ثوراتُ الفنِّ المضادّة 1-(مايكل چاكسون) نموذَجًا
التعقُّدُ قدَرٌ محتومٌ إذا تعلّقَ الأمرُ بمسيرةِ الفنّ .. وهذا التعقُّدُ ليس بالضرورةِ في طبيعةِ النتاجِ الفنّيِّ النهائيِّ، وإنما يمكنُ أن يكونَ في وعي الفنانِ أو في الخلفياتِ التاريخيةِ...
View Articleثوراتُ الفنّ المضادّة: 2- چيم كاري .. قناعٌ بشريٌّ لبطلٍ كارتونيّ
مازلنا مع ثوراتِ الفنّ المضادّة التي بدأنا الحديثَ عنها في المقال السابقِ بـ(مايكل چاكسون) نموذجًا في الغناءِ والرّقص، وننتقِلُ في هذا المقالِ إلى السِّينِما، وتحديدًا إلى التمثيلِ الكوميديّ،...
View Articleثوراتُ الفنّ المضادّة: 3- ما بعد قصيدةِ النَّثر؟! – نعَم، ما قبلَها!
في المقال الافتتاحي من هذه السلسلةِ تطرّقنا إلى ظهور قصيدة النثر باعتبارِهِ ثورةً مضادّةً في فنّ الشِّعر، انطلاقًا من أنّ صُدفةَ اكتشافِ الإنسانِ للقافيةِ ثُمّ الوزن مثّلَت ثورةً في علاقتِهِ بالكلامِ...
View Articleفَتق Hernia
تبَّتْ يَدا حَمَّالِ هذا الحَطَبْ وبطنُهُ أمُّ الرَّدى واللَّهَبْوكِيسُهُ المملوءُ مِن كُلِّ ما تَزهَدُهُ الأنثى دواةُ الذَّهَبْأحشاؤُهُ على الطِّوَى، أو بها تَعمِيرةٌ مِمّا حَسَا أو...
View Articleبُشرَى (سارة)
أيا قمرُأتُدهَشُ لو يكونُ مُحاقْ؟!ضياءُ الخالدينَ اليومَ يُولَدُ، أمسِ يُولَدُ، إذ سيُولَدُ في غَدٍ قدَرُ ..ضياءُ الخالدينَ لَعُوبْ!أيا قمرُزهورُ الدوحةِ النُّفَساءِ تختمرُ ..يدُ الطفلِ المُحِبِّ...
View Articleالكاتبُ يُحكِمُ نَصَّه: قراءة في مسرحية (مسرحية في القصر) لفَرَنتْسْ مُلْنار
"- مانسكي: ولكنّ الحياةَ ليست كلُّها مسرحا.- توري: بل هي كذلك يا عزيزي إذا كنتَ تكتبُ للمسرح! هل تعرف ما يقول ألفونس دوديه في مذكراتِه؟ عندما وقف ذلك الكاتب الفرنسي إلى جوار أبيه وهو على فِراش الموت،...
View Articleمَخرَج من الخَرَس المجتمعي: قراءة في مسرحية (أصوات الأعماق) لإدواردو دي فيليپُّو
"روزا: ماذا تريدين أن تعرفي؟ إنها عاملةُ اختزال. عندما يتكلمُ المُحامي تنقش على الورق رموزًا غريبةً لا يفهمها أحدٌ سواها، ثم تقوم بقراءتها وكتابتِها على الآلةِ الكاتبة. رمزٌ كهذا مثلاً...
View Articleالبُقعَةُ العَمياء (قِصَّة)
كانت شفتاها تنفرجان قليلاً، وحاجباها يرتفعان قليلاً عند طرفيهما الداخليين، ويرتجفُ أنفُها ارتجافةً لطيفة، وتُمعِنُ في النظرِ إلَيه. كان مدركًا أنها تبادلُه الحُبّ، لكن ما لم يتصورهُ أبدًا هو أنها...
View Articleصُورةٌ لا تحملُ اسما
كنتُ مُتعَبَةً للغايةِ في ذلك الصَّباح. قررتُ ألاّ أعمَلَ اليوم. سأخرُجُ فقط لشِراءِ بعض مُستَلزماتي من السُّوقِ وأَعودُ لدِفءِ المنزل. الهواءُ كَثيفٌ في الشوارع، مُثقَلٌ بالماء. كأنَّ البَحرَ...
View Articleإيّاك نعبد (من المجموعة القصصية: ما يَحدث في هدوء)
مرَّت ستُّ ليالٍ من الشهر الكريم. والليلة هي السابعة. شوارع (البساتين) المحتفيةُ بأكوام القُمامةِ طوالَ العام تحتفي بليالي رمضان بالمصابيح الكهربية منتظمةً في خطوطها بين شرفات المنازل، مُلقِيَةً...
View Articleمن رواية (دليلة) - من الفصل الثاني (المكتبة)
سحبَت (دليلةُ) يدَها من يدِ المُحَنّيَةِ النوبيةِ باستعلاءِ السّادة .. لم تَبدُ أماراتُ دهشةٍ على وجه المحنّية، وإنّما - لدهشتي أنا – ظلّت ترسُمُ بالحِنّاءِ، ولكن على كفِّها اليُسرَى الّتي كانت...
View Articleالأبُ والجثمان - من المجموعة القصصية (ما يَحدثُ في هدوء)
يكادُ البردُ يقتلُني. أقولُ يكادُ لأنّي واثقٌ أنه لن يستطيعَ قتلي وإن أراد! ربما منذُ ألفِ عامٍ فقط كان الناسُ هنا يظنّون أني لا يُصيبُني البردُ ولا يدهمُني الحَرُّ، والحَقَّ أقولُ، كان هذا...
View Articleبولِنغ لبابا نويل Elf Bowling
في هذه اللعبة تقوم مجموعةٌ من الدمى/العفاريت في شكل (بابا نويل) مقام قطع البولينج العشرة المعروفة ، ويحاول اللاعب (بابا نويل بشريٌّ كبير) إسقاطها بتصويب كرة البولينج نحوها....
View Articleبتاع فَتَّة
اللي سمّاني كِدَه ما كَدَبْش يا جَمالها بْرُزّها الأبيَض .. لَمّا يُحضُن عِيشُه وِيْفَضفَض وَامّا يِحرَق قَلبُه خَلّ وتُوم .. وَامّا تتعلِّم مَراكْبُه العُوموَامّا تِغرَق فيه وتِتمَخَّضعن...
View Article